View Details
إسرائيل تسيطر على معبر رفح رسميًا وتبدأ قتل مليون فلسطيني بدم بارد.. فيديوهات صادمة
عن طريق موقع وتطبيق "Konsilmed"الطبي تقدر تتواصل بكل سهولة من اي دولة في العالم بنخبة من أكفأ أطباء أوروبا وأمريكا من خلال الابليكيشن و كمان لو الدواء ناقص في بلدك كونزيل ميد بيوصلهولك لحد باب بيتك في اي دولة بكل سهولة .
https://www.konsilmed.com/ar
لطلب الدواء اون لاين من المانيا
https://www.konsilmed.com/ar/order-medicine-online
Phone : 0049 178 8437745
تطبيق konsilmed مجانا لاهالي فلسطين المحتله ٢٤ ساعه طوال الاسبوع
https://www.konsilmed.com/ar
حلقة "إبادة رفح" من قناة summary ... القصة من الأول @SummaryEgypt
جديد طوفان الأقصى تقدمه هذه الحلقة من قناة سمري.
فبعد موافقة حماس على اقتراح قدمه الوسيط المصري والقطري لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة، رد مجلس الحرب الإسرائيلي بقرار مواصلة عملية بدأها أمس في شرقي رفح، وأرفق ذلك بتكثيف القصف الجوي والمدفعي، رغم أنه قرر أيضا إرسال وفد إلى القاهرة لاستنفاد إمكان التوصل إلى اتفاق مقبول كما سماه.
وعزا بنيامين نتانياهو هذا الموقف إلى أن ما وافقت عليه حماس لا يلبي متطلبات إسرائيل، لكن موقف حماس كان ثمرة جهود بذلتها مصر وقطر، كما أن واشنطن أشارت إلى أن رد حماس جاء في نهاية مناقشات قادها مدير الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز، الذي انتقل من القاهرة إلى الدوحة وأشرف على تعديلات أخيرة على الاتفاق المقترح الذي بني عمليا على التوصل إلى هدوء مستدام بما يحقق وقفا شاملا لإطلاق النار.
وقد اعتبرت حماس أن هذه الصيغة تلبي شرطها إنهاء الحرب، وإن على مراحل، بما تتضمنه من تفاصيل تتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وتسهيل عودة النازحين إلى مناطق سكناهم، فضلا عن تبادل الأسرى من الجانبين. ومن الواضح أن الجانب الأميركي مارس، أمس، أقصى الضغوط للحصول على هذه النتيجة، وبقي عليه أن يقنع الطرف الأخر بالموافقة أيضا والتزام التنفيذ.
لكن حماس التي سارع نائب رئيس مكتبها السياسي خليل الحية إلى إعلان الخطوط العامة للاتفاق، قدمته على أنها حققت فيه كل شروطها، وأبرزها بقاؤها في حكم قطاع غزة، فكان أن استفزت إسرائيل التي يتوقع أن تعيد فتح المفاوضات لتعديل الاتفاق.ولعل ما سرع التطورات أمس إقدام الجيش الإسرائيلي على الأمر بإخلاء مناطق شرقي رفح، وعلى القيام بعمليات قصف لإجبار السكان والنازحين على الانتقال إلى منطقة المواصي التي حددها لهم، وبدت هذه الخطوة تمهيدا للبدء باجتياح رفح، إذ بررها وزير الدفاع الإسرائيلي بفشل مفاوضات الهدنة.
لكن الرئيس الأميركي أكد في اتصاله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي استمرار رفضه دخول رفح من دون خطة منظمة لإجلاء المدنيين، وطلب أن تعيد إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات بعدما كانت أغلقته. ويشار أخيرا إلى أن مصادر إسرائيلية عدة توقعت ألا يمضي الجيش في عملية رفح قبل حسم مصير مفاوضات الهدنة.
من جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي، إنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية، في عملية عسكرية بدأها أمس. وقال مراسل "العربية" و"الحدث" إن آليات عسكرية إسرائيلية دخلت محور فيلادلفي لأول مرة منذ عام 2005، وذلك غداة إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح لهدنة طويلة في حربها مع إسرائيل.
كما ارتفعت أعمدة دخان كثيف في منطقة قريبة من معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر مع تكثيف إسرائيل لحملات القصف المدفعي. وأفاد شهود عيان بأن القصف وقع في منطقة المشروع القريبة من المعبر مع تقدم الدبابات التي دخلت معبر رفح البري ومنعت وصول المساعدات وأوقفت حركة المسافرين.
وتأتي التطورات العسكرية المتسارعة على الأرض قبل ساعات من محادثات جديدة يفترض أن تعقد في القاهرة لمحاولة إبرام اتفاق الهدنة سيشارك فيها ممثلون عن الدول الوسيطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، بالإضافة الى وفدين إسرائيلي ومن حركة حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن العملية تهدف إلى القضاء على مسلحين من حماس وتفكيك البنية التحتية للحركة الفلسطينية في مناطق محددة من شرق رفح. وقال الجيش الإسرائيلي: "في الوقت الحالي لدينا قوات خاصة تقوم بمسح المعبر.. لدينا سيطرة على المنطقة والمعابر الأخرى ولدينا قوات خاصة تقوم بمسح المنطقة". وأوضح "نحن نتحدث فقط عن الجانب الغزاوي من معبر رفح".